أمريكا والارهاب

الأمريكان دهبوا لمساعدة الشعب الصومالي كما ذهبوا من قبل لمساعدة هيروشيما وناكازاكي، وكما ساعدوا الهنود الحمر على التخلص من حياتهم في بلدهم الأصلي أمريكا، وكما ساعدوا العراق وأفغانستان، ويساعدون جميع دول العالم وخاصة العالم الإسلامي للمحبة التاريخية التي تربط بينهما.
طبعا الإخوة الصوماليين لم يقصروا مع الأمريكان وقاموا بواجب الضيافة بشكل مثالي كما يظهر في الصورة...
-التقط الصورة المصور الكندي "بول واتسون " في اكتوبر 1993.لأحد جنود الولايات المتحدة "الرقيب وليام ديفيد كليفلاند "في مقديشو ..الصومال.
حصل واتسون لقاء هذه الصورة على جائزة البوليتزر عام 1994.وكان لها تأثير قوي على الرأي العام الأميريكي .أدى باعطاء النظام امر بانسحاب الجنود الامريكيين من الصومال بحلول 31 مارس 1994. وحذت دول غربية أخرى حذوها. واظطرت الحكومه الامريكيه لاحداث تغيير جذري في سياستها الخارجيه فيما يتعلق بالقارة الافريقيه.
تم نشر الصورة في المجلات العالمية تحت عنوان :
-أريد كل أميركي ان يري هذه الصورة هؤلاء هم الناس الذين ارسلنا لهم المساعدة و هذه هي الطريقة التي تظهر تقديرهم ....!
ثم بدأت أمريكا في رحلة الانتقام من الشعب الصومالي،وهي مستمرة الى اليوم، أمريكا التي تتظاهر بالحرب على الإرهاب هي التي تزرعه وتغذيه وترعاه في المنطقة الإسلامية
لإنهاكها واشغالها...، فهو ينهك دول المنطقة من أجل مصالحه وأمن خدمه و أمن ربيبته اسرائيل !